تَفَـوٌقِي ,, تَهْدِيدٌ لَهـُمْ !!« بٍقـَلَمٍـي لِلنٌقــَآشْ :)

السٌلآم عليكـم ورحمـة الله وبركـآتهْ

رمضـآنْ كريـم وكلٌ عـآم وأنتـمْ بـألف خيـْر

أعـآننـآ الله وإيـٌآكمْ على صيـآمه وقيـآمه وجعلنـآ ممٌنْ يعتقهمْ من النـٌآرْ

نرى اليوم حوآء وقد لجـأت عآلم الرجـآل من أوسع أبوآبه ، فـأقتحمت أعمـآلآ كـآنت في وقت مضى حكرآ على الرجـآل لآغير

واليـوم نرى حوآء ,, الأستـآذة ، المحـآمية ، المهندسة ، الطبيبة ، السفيرة ، الوزيرة وحتى الرئيسة ..!

تقف جنبـآ إلى جنب مع آدم الذي طـآلمآ كـآن ولآ يزآل يعـآرض كل هذه التطورآت ..

وفي خضم هذه التغيرآت التي طرأت على حوآء والتي بعدمـآ كـآنت آخر من يمكن أن يفكروآ في إستشـآرته وطلب رأيه

أصبحت ذآت الصوت المسموع والكلمة المؤثرة ، أضحت الآمر النـآهي في كثير من المجآلآت بل أضحى الرجل يعمل تحت إشرآفهـآ

نجد آدم يقف متفرجـآ دهشـآ من جهة ومتخوفـآ متأهبـآ من جهة أخرى

نعم متخوف ,, كيف لآ وهو يرى تفوق حوآء ، كيف لآ وهذآ التفوق يعد تهديدآ مبـآشرآ يقلقه ويؤرق مضجعه

كيف لآ وهو يضع سلطته على المحكـ ويسـآويه بالمرأة بل وبنظره يهدد رجولته حتى ,,!!

ليبقى هذآ التفوق يزرع هوآجسـآ مخيفة في نفس آدم الذي يرى في إستمرآره وتزآيده إستغنـآء عن خدمآته كليآ ..،



إلى هنآ ينتهي موضوعي أخوآتي ,, وأتركـ لكن الحرية في إبدآء آرآئكـن

بكلٌ الودٌ أستـقبل مدآخلآتكن