السلآم عليكم ورحمـة الله وبركـآته
نحمد الله ونستغفره ونستهديد ونعوذ به من شرور أنفسنـآ ومن سيئـآت أعمآلنآ
من يهده الله فلآمضل له ومن يضلل فلآ هـآدي له وأشهد أن لآ إله إلآ الله وحده لآشريكـ له وأن محمدآ عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمـآ
كلنـآ نعي تمآمـآ مدى صعوبة مرحلة المرآهقة ومآقد تحمله من تعب لهـآ أولآ ولأسرتهـآ ثآنيـآ
كمآ لآيخفآنـآ دور الأسرة في سيرورة هذه المرحلة ومآ لهآ من أثر عليه سلبـآ وإيجآبـآ
بكل تأكيد كل أسرة تخآف على بنآتهـآ ولآ ترضى لهن غير الصلآح والخير
ومن هذآ المنطلق ولأن الإختلآف بين البشر جلي ووآضح ، تنطلق كل أسرة في متآبعة نضج بنآتهآ ونموهن
وتعمل على الإمسآكـ بزمآم الأمور حتى تمضي فترة المرآهقة على خير بطرق تختلف من أسرة لأخرى ..
ورغم إختلآف هذه الطرق إلآ أن أغلبهـآ ينصب على حآلتين ليبقى المزج بينهمآ إختيآر فئة قليلة جدآ
فـ إمآ أن تعتمد الأسلوب المتشدد والتزمت فتكون القسوة الطآبع الغآلب على تعآمل الأسرة مع المرآهقة ،
طلبآت مرفوضة حتى قبل أن تطلب ,, ممنوع الخروج ، ممنوع المصآحبة ، فكل مرغوب محرم وكل مكروه محرم أيضآ بمعنى " أسلوب القهر "
و إمـآ تعتمد أسلوبآ آخر متحررآ نوعآ مآ والذي يمنح للمرآهقة الحق في فعل أي شيء تريد دون حتى الرجوع لأسرتهـآ
وهنـآ تندع هي دون وعي منهآ وبلآ تفكير حتى ...لتصبح لآتفرق حلآلآ من حرآمـآ ولآ محبوبآ من مذموم وهنـآ تصبح في حآلة مآيعرف بـ " الإنفلآت "
أمـآ من رحم ربي وإختآر المزج بين الحـآلتين وهي أسلم الطرق وأقومهـآ
بأن يمنح للمرآهقة حقوقهآ مع تبيآن مآلآيجب عليهآ القيآم به ، وتعويدهآ على الإلتزآم فتقيد بحدود لآيجوز لهآ تجآوزهآ مهمآ كآن أو يكن ..
بمعنى آخر بأن لآ تحرم حقوقهـآ وتلزم بالقيـآم بوآجبآتهـآ .
إلى هنآ ينتهي موضوعي أخوآتي ,, مفتوح للنقـآش دون تقيٌد بالأسئلة ..،
بكلٌ الودٌ أستـقبل مدآخلآتكن