ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له جل عن الشبيه والمثيل والكفء والنظير
واشهد ان محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله وخيرته من خلقه وامينه على وحيه ارسله ربه رحمة للعالمين
وحجة على العباد اجمعين , وصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين واصحابه الغر الميامين
ماذكره الذاكرون الابرار وماتعاقب الليل والنهار وسلم تسليما كثيرا
لاحظت في الاونة الاخيرة انتشار ظاهرة او بالاحرى نوعا من تناسخ الضخصيات ونوع من التصرفات الغريبة بين اوساط فتيات فاتهن قطار الزواج
لا بل اصبحن يلقبن بالعوانس مع العلم انني ارفض هذه الكلمة الدخيلة التي اتت نتاج عقليات ...
اعود لموضوعي
هناك فتيات لو قدر لهن وتزوجن في عشرينيات اعمارهن لكن امهات لاطفال ومراهقين لكنهن فضلن اختيار طريقهن العزوبي
لينافسن الرجال المعرضين عن الزواج فاصبحن مستقلات عن اهاليهن منذ شبابهن اليافع وسلكن طريقهن الوظيفي بكل نجاح واخترن تحقيق ذاتهن
الى هنا الامور تبدو عادية نوعا ما لكن مانتج عن هذا كله هو رفضهن للزواج لمجرد انهن متأثرات ببعض النسوة الغربيات اللواتي يرفعن راية
نعم للعزوبة ولا للزواج
هؤلاء الفتيات اصبحن في سن تعيب عليهن بعض التصرفات الناتجة عن هذا الاعراض عن الزواج فمثلا هن امن حياتهن المادية واصبحن مناديات بالحرية التي لاتمت بالاصل للحرية بشئ فهن يدعون للخلاعة والانحلال اكثر منه للحرية بمعناها الحقيقي منهن من تتخذ صديقا او حبيا ليعوضها عن الزواج بمعناه المادي ومنهن من تعيش حياتها بالطول والعرض كان تغير حبيبها في لحظة تغير بها جوالها والاخطر من ذالك ان هناك من تتعاطى كل المحرمات ظاهرها وباطنها والمجتمع يقف متفرجا على هذا النوع الشاذ من الفتيات اللواتي بلغن عمرا ليس بالصغير لكنهن لازلن يعشن الطيش والمراهقة بتصرفاتهن
اسئلتي لكن
*مارايكن بالظاهرة؟
*هل سبق وسمعتي او رأيتي هذا النوع من الفتيات
*مساحة حرة لمداخلاتكن