مشاعر انثى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سِنُلَوِّنُ عَالَمًا لِتَأَلُّقكِ . . مِن سِحْرٍ وَخَيَال , بِكِ ♥ مِنْكِ ♥ و إِلَيِكِ ♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ايتهــــــــــــــــــــــــــــــــــا الفتــــــــــــــــــــــــــــــاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Souzitah
مديرة المنتدى
Souzitah


الجنس : انثى
الابراج : العذراء
عدد المساهمات : 122
تاريخ الميلاد : 16/09/1995
تاريخ التسجيل : 06/08/2012
العمر : 29
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالبة

 ايتهــــــــــــــــــــــــــــــــــا الفتــــــــــــــــــــــــــــــاة Empty
مُساهمةموضوع: ايتهــــــــــــــــــــــــــــــــــا الفتــــــــــــــــــــــــــــــاة    ايتهــــــــــــــــــــــــــــــــــا الفتــــــــــــــــــــــــــــــاة Emptyالسبت أغسطس 18, 2012 9:44 am

أيتها الفتاة !.... هذه همومنا، بين يديـك


أيتها الأخت الكريمة!..
هذه رسالة مشفق يحب لك الخير والفوز، قد عرف من كيد الكائدين ما لم تعرفيه، وعلم من طرائق مكرهم لإضاعة كرامتك، وإغراقك في أوحال الرذيلة، وتوريطك في حياة الشقاء ما لم تعلميه، فرأى من الواجب أن يخصك بنصحه، بل رأى نفسه مدفوعا إلى الذب عنك وصونك من كل سوء قدر ما يستطيع، بل ليس له راحة ولا سرور إلا في أن يراك عزيزة مصونة مكرمة محترمة محفوظة من كل أذى ومكر وخديعة.
أيتها الأخت الكريمة !..
كم يعاني المصلحون من أجلك وأنت لا تشعرين، كم يتجرعون المرائر في سبيل الحفاظ على عفتك وطهارتك وأنت لا تعلمين.
أيتها الأخت! ..
إن الحياة قصيرة، وإن الآخرة طويلة طويلة، فلا تتعجلي شهواتك، واحذري من لذة ساعة تعقبها تعاسة مستديمة، اصبري عن الفتن والمحن، فأنت اليوم في بلاء ومحنة، قد فتح عليك سيل جارف من المكائد والمفسدات، تعمل على إهدار كرامتك، وإفساد عرضك، وإيقاعك في مخانق ومزالق لا مخرج منها..
إن كان أبواك قد فرطا في صونك فلا تفرطي أنت في صون نفسك..
إن كان أبواك ضيعا الأمانة في شخصك، فلا تضيعي أنت نفسك..
إن كان أبواك لم يدلاك على طريق الجنة، فابحثي أنت عنها واسألي عن سبيلها، فإنها نفسك إن سعيت في فكاكها من النار فزت واسترحت، وإلا فأنت الخاسرة..
ألم تعلمي أنه في يوم القيامة لن يكون لك رفيق ولا أنيس إلا عملك صالحا كان أم فاسدا، لا أب ولا أم ولا أخ ولا زوج ولا عشيق، كل يقول: نفسي، نفسي؟،.
اسمعي قوله تعالى: - : {يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امريء منهم يومئذ شأن يغنيه }..
-:{ يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد}..
- :{ يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور }.
أيتها الأخت!..
إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا يريدون لك الدمار، يريدون لك أن تكوني سلعة رخيصة وألعوبة في أيديهم، وهم يخاطبون بمكر ودهاء وخبث أنوثتك، ويتغزلون بجمالك:
تارة بالشعر.. وتارة بالنثر.. وتارة بالقصة.. وتارة بالأغاني.. وتارة بالتمثيل.. وتارة بالأزياء!!!!..
سترين منهم إنصافا كاذبا، ودعوة إلى الحرية والانفتاح والبهجة والزينة وحقوق المرأة..
فانتبهي ؟؟؟!!!..
إنهم يقصدون أن تكوني في متناول أيديهم: في العمل.. في الشارع.. في كل مكان.. يتمتعون بك كيف شاءوا، ثم يرمون بك بعدما يقضون غرضهم..
كم يشعرون بالحقد والغيظ وهم يرونك تتوارين في بيتك لا تخرجين إلا للحاجة الماسة!!!!!!!..
وكم يتفطرون ألما وهم يرونك تلوذين بحجابك، تسترين جسدك الطاهر عن أعين الخبثاء!!!!!..
كم تضيق صدورهم وتضيق حتى تكاد من ضيقها أن تكتم أنفاسهم حين ترفضين الاختلاط بالرجال!!!..
غاية مناهم أن تخرجي عارية أو شبه عارية، وسعادتهم أن تكوني قريبة المنال من كل فاسق مكار..
ألم أقل لك إنهم يريدون لك الدمار؟!.
فاحذري من وسوستهم وكيدهم...............
واعلمي أن الذي أمرك بالحجاب والبعد عن الرجال والقرار في البيت هو الله تعالى، الذي هو أرحم بك من أمك وأبيك..
وأما من دعاك إلى التبرج والاختلاط فإنما هم أذناب الشيطان، ليس عندهم من الله فيما دعوك إليه برهان..
هل تظنين أنهم يريدون بك الرحمة؟ ..
هل هم أرحم بك من رب العالمين؟..
وهل تعتقدين أن دعوتهم لك بالتبرج والاختلاط دعوة إلى الجنة والفردوس الأعلى؟..
بل هي دعوة إلى قتل عزتك وعفتك وطهارتك .. دعوة إلى جنهم وبئس المهاد.. فلا تظني بربك سوءا فتعصيه وتتمردي عليه، فتجلبي بذلك لنفسك شقاء وعناء لاحد له..
وإن أردت أن تدركي زيغ هؤلاء وسوء طويتهم فاقرئي قصة تحرر المرأة في الغرب:
كانت بعيدة عن الرجال، محتشمة مصونة، فما زالوا ينادون بحريتها وحقوقها بزعمهم، حتى حققت تلك الحرية والحقوق، فماذا كانت النتيجة؟..
انظري إلى حياتها اليوم وما تعانيه من آلام وشقاء لا علاج لها:
تعيش وحدها.. تطعم نفسها بنفسها.. كل يوم في بيت.. كل يوم في أحضان رجل.. يستمتع بها ثم يتركها ويمضي.. لا أحد يحميها من قتل، أو إهانة، أو إذلال، أو اغتصاب.. إنها تحتاج إلى عطف صادق ورعاية كريمة فلا تجدها.. من يرعاها، من يعطف عليها؟
لا أحد.... إنها مهانة غاية الإهانة، صارت لعبة في يد الرجل، صدقت أنها حرية وحقوق، واليوم عرفت مامعنى تلك الحقوق وتلك الحرية؟..
عرفت أن معناها أن تكون فريسة سهلة في أيدي الخبثاء كي يعبثوا بعرضها..
عرفت أن معناها أن تكون أداة لإفساد الشعوب، فإذا بالحرية سجن وظلمات..
وإذا بالحقوق إهدار للكرامة والأعراض، حتى صارت المرأة الغربية بعد أن ذاقت المر والحنظل تبحث عن الخلاص والمخرج من الشقاء..
إذا سمعت بالمرأة المسلمة وما لها من حقوق وكرامة، أسفت لحال نفسها، تتمنى أن لو كان لها مثل تلك الحقوق، تتمنى حقيقة أن ترجع إلى بيتها وتصير أمّا، وأمّا فحسب، لا تريد أن تعمل خارج بيتها، جربت ذلك فعرفت أنها لم تخلق إلا لبيتها وأولادها وزوجها، هكذا أراد الله لها أن تكون، وهل تعترض عاقلة على إرادة الله؟..
أما أنت أيتها الأخت المسلمة فتعيشين حياة الكرامة:
- أب يسعى في رعايتك بالعطف والنفقة، وإن غاب فالأخ يسعى، وإن تزوجت فالزوج يسعى، وأن لم يكن ثمة قريب فالوالي يسعى عليك، واجب عليهم ذلك بأمر الله تعالى..
- لا تسافرين إلا بمحرم، هل تعلمين لماذا؟..
حتى يكون بين يديك كالحارس، يحميك من أخطار الطريق وقطاع الطريق..
- أمر الأولاد ببرك، ومنعوا من الجنة إلا برضاك عنهم..
- الرجل يبذل روحه رخيصة من أجلك، يرضى لنفسه الموت، مع أن الموت أكره شيء، لكنه يرضاه من أجل أن تنعمي بحياة كريمة، لك من مثل هذه الحقوق ماليس للمرأة المتحررة مثقال ذرة منها ولا أصغر من ذلك ولا أكبر...
فاحمدي الله تعالى......
أيتها الأخت!..
لا أظنك بعد أن اطلعت على معاناة المرأة في الغرب تطمعين أن تكوني مثلها، ولا إخالك بعد أن عرفت العيش الكريم الذي أنت فيه ترغبين أن تتبدل عنك نعمة الله تعالى، فاحذري من عواقب الأمور:
- احذري من الهاتف، فكم من فتاة ضاعت بسببه..
- احذري من المناظر التي تثير الغرائز وغضي بصرك..
- احذري من كل فكر مسموم..
- احذري من مجلات الفتن وقصص الغرام والمشاهد المحرمة..
- احذري الأسواق..
- صوني نفسك في بيتك..
- لاتليني بالقول فيطمع الذي في قلبه ..
- احذري أن تغامري فتقيمي علاقة مع شاب مهما كانت الأحوال، هل تعلمين أن ذلك يودي إلى ارتكاب الزنا؟..
وهل تعلمين ما آثار الزنا؟
اسمعي : ......
في يوم عرفة في حجة الوداع، في ذلك اليوم العظيم عظم رسول الله صلى الله عليه وسلم شأن النساء وأوصى بهن خيرا فقال:
( فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله) .
فالله هو الذي أباح للرجال نكاح النساء بقوله:
{ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}..
ولولا ذلك لما جاز لإنسان أن يضم إليه امرأة، وأمر بحسن عشرتهن والإحسان إليهن..
وقد جاءت أحاديث كثيرة في الوصية بهن وبيان حقوقهن والتحذير من التقصير في ذلك، فمن ذلك قوله عليه السلام: ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hawa2.3rab.pro
 
ايتهــــــــــــــــــــــــــــــــــا الفتــــــــــــــــــــــــــــــاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاعر انثى :: عالم حواء :: المراة المسلمة-
انتقل الى: